كشفت صحيفة ماركا الإسبانية الأربعاء أن قائد وحارس مرمى ريال مدريد بطل الدوري الاسباني لكرة القدم ومنتخب إسبانيا المخضرم إيكر كاسياس لم يتواصل مع مدرب الحراس بفريقه سيلفيو لورو منذ "شهرين كاملين" بسبب خلاف وقع بينهما دون أن تشير الصحيفة إلى تفاصيله.
لكن ماركا ألقت الضوء على أن لورو صديق مقرب منذ وقت طويل من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي يعتبره شخص محل ثقة، لذا فإن خلافه مع كاسياس تسبب في معاقبة الحارس العملاق بإجلاسه على مقاعد البدلاء للمرة الأولى منذ 10 سنوات في مباراة ملقا الأخيرة بالليغا، والتي خسرها الريال 2-3.
ومن المعروف عن مورينيو صلته الشديدة بأعضاء جهازه الفني الذي يصطحبهم في كل الفرق التي يدربها، وعلى رأسهم روي فاريا ساعده الأيمن، وكذلك مدرب حراس المرمى سيلفيو لورو، حيث يتيقن دوما من أن مساعديه لا يفتعلون المشاكل مع اللاعبين.
وتقتضي مهام مدرب الحراس التواصل بشكل مباشر مع كاسياس وبديله أدان، والقيام بتدريبات منفردة بمعزل عن باقي اللاعبين، إلا أن هذا التواصل انعدم بين لورو و"القديس"، وهذا قد يفسر ذلك هبوط مستوى الأخير في بعض المباريات هذا الموسم، فربما شعر بعدم حاجته لمدرب خاص والاكتفاء بما يملكه من خبرة واسعة.
وكان راديو ماركا قد كشف قبل مباراة إسبانيول وريال مدريد في الدوري المحلي (2-2) أن لاعبي الميرينغي يعتبرون لورو "المخبر الخاص بمورينيو" الذي ينقل له أسرار اللاعبين في غرف الملابس.

التصنيف :